شهدت جامعة تمنراست، فخرًا واعتزازًا، تخرج الدفعة الجديدة من طلبة ليسانس القانون العام لعام 2025، والتي تضم 35 خريجًا مستقبليًا. هؤلاء الشباب، الذين أمضوا سنوات من الجد والاجتهاد في رحاب العلم، باتوا اليوم جاهزين للانخراط في سلك العدالة، ليساهموا في بناء دولة القانون وصون الحقوق والحريات.
يُعد تخصص القانون العام من الركائز الأساسية لأي مجتمع يسعى إلى التطور والازدهار، فهو يزود خريجيه بالمعرفة اللازمة لفهم الأنظمة القانونية والإدارية، ويؤهلهم للعمل في مختلف المجالات القضائية، الإدارية، الدبلوماسية والمهن الحرة كالمحاماة والاستشارات القانونية.
لقد تلقى هؤلاء الطلبة تكوينًا شاملًا ومتكاملًا، يجمع بين المعرفة النظرية والجانب التطبيقي، بفضل نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في القانون، وقد أكسبهم هذا التكوين القدرة على التحليل النقدي، وحل المشكلات القانونية المعقدة، وصياغة الحجج القانونية السليمة.
إن تخرج هذه الدفعة من جامعة تمنراست، يمثل إضافة نوعية للمشهد القانوني في الجزائر، خاصة في الجنوب الكبير، حيث الحاجة ماسة إلى الكفاءات القانونية المؤهلة، فكل خريج من هؤلاء يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه وطنه ومجتمعه، وهي مسؤولية إقامة العدل، نصرة المظلوم والدفاع عن الحق.
نتمنى للخريجين الجدد كل التوفيق في مسيرتهم المهنية، وأن يكونوا خير ممثلين لجامعتهم ولوطنهم، وأن يساهموا بفاعلية في ترسيخ قيم العدل والإنصاف، وأن يكونوا نبراسا يضيء دروب الحق والعدالة في الجزائر.
الهوصاوي لحسن
