محطات

إفطار عابري السبيل وكسوة العيد للأطفال ضمن الأنشطة الخيرية للجمعيات

أجواء رمضان بتيسمسيلت

تشهد ولاية تيسمسيلت هذه الأيام إنتشار العديد من الجمعيات الخيرية والمتكفلة بإفطار عابري السبيل على مستوى دوائر الولاية وكسوة الأطفال اليتامى، ومن ضمن النشاطات الخيرية الرمضانية التي تحرص الجمعيات على تنفيذها، الإفطارات الجماعية و الطرود الغذائية وكسوة العيد، وهو ما عملت عليه الجمعيات على تحقيقه وقد نفذت الجمعيات عمليات التوزيع، حيث جهزت مكانا مناسبا وهيأته ليتسع لكل التبرعات التي تم جمعها، هذا وقد عمدت بعض الجمعيات الأخرى إلى جمع التبرعات لصالح أيتامها الذين ترعاهم حتى تتمكن من إعادة البسمة إلى وجوههم مع اقتراب عيد الفطر المبارك، فمنذ أن أنشأت هذه الجمعيات حملت على كاهلها مسؤولية كبيرة اتجاه العمل الإنساني، فقد تميزت هذه الجمعيات فيما قدمته حتى الآن من الجانب الإنساني والخيري، ممثلة ذلك بالمشاريع الخيرية والمساعدات المستمرة التي توفرها لرعاياها، من خلال أهل الخير، كما كانت لها بصمة واضحة في الجانب التربوي باهتمامها  بالمدارس الإسلامية التابعة لها، والتي تعد صرحا علميا متميزا يتوافد إليه المتميزون ويتخرج منه المتفوقون.

جطي/عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى