
أعلنت “كوثر كريكو”، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن إطلاق طبعة جديدة لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة تحت عنوان “متميزات”، يشكل مرجعا لكل امرأة مبدعة تسعى إلى دخول عالم الاحترافية المقاولاتية.
وفي كلمة لها خلال يوم إعلامي تحت عنوان “المرأة الجزائرية .. عمل وتميز”، الذي نظمته الوزارة بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وبمساهمة اتصالات الجزائر، إحياء لليوم العالمي للشغل، ذكرت الوزيرة بأهم المكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية في الدستور، الذي كرس مبدأ المناصفة بين الجنسين في سوق الشغل, وعزز مكانتها في مجال التنمية الوطنية وشجع ترقيتها في جميع مناصب المسؤولية وترقية حقوقها السياسية، إلى جانب حمايتها من جميع أشكال العنف. مبرزة “المكانة المرموقة” التي تحظى بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، انطلاقا من ثقته بمؤهلاتها العلمية والإبداعية في تجسيد المسعى النبيل لالتزاماته البناءة. وفي سياق متصل، نوه “عمر ركاش”، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثماربجهود الدولة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في عالم الشغل، مذكرا بأن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية في قانون الاستثمار تصب في هذا المنحى. فيما ذكرت ممثلة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، ” نادية غانيباردي”، فأكدت أن المجلس لا يفرق بين الجنسين بخصوص تكافؤ الفرص، مبرزة الدور الفعال الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية في عديد المجالات. كما تم تقديم مداخلات مسجلة لوزيرات العمل الاجتماعي وشؤون المرأة لكل من موريتانيا، تونس وفلسطين وكذا المديرة الجهوية لمنظمة العمل الدولية لإفريقيا، إلى جانب تنظيم جلسة حوارية لنساء تميزن في مجالات تخصصهن.
في الوقت الذي أكدت المرأة الجزائرية عازمة على مواصلة مسيرة التشييد، مبرزة اقتحامها لعديد المجالات، حيث أبانت فيها عن قدرتها، لا سيما في مجال المقاولاتية وعديد المجالات لاسيما تلك المتعلقة بالتنمية والاقتصاد.
يذكر أن هذا اليوم الإعلامي، عرف حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، “محمد شفيق مصباح”، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والشؤون الدينية والزوايا، “محمد الصغير سعداوي” إلى جانب أعضاء من الحكومة وممثلين عن عدة مؤسسات وقطاعات.
محمد الوليد