يعتبر الحرفي قصار عبد الله من مواليد 1967 بمدينة عين تموشنت نموذج ناجح من ذوي الهمم والذي تمكن من تحقيق أمنيته وان يكون خياط قل الزمان أن يجود بمثله في ابداعات أنامل أصابعه.
في تصريح حصري لمكتب جريدة “البديل” نوه الحرفي قصار عبدالله بفرض من وكالة القرض المصغر (آنجام) المقدر ب10 ملايين سنتيم والذي كان له دفع حقيقي لتنمية قدراته ومهاراته الحرفية وتطوير مشروعه بالرغم من أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ودائب على مجال حرفة الخياطة لأكثر من 40 سنة حيث لا يزال بصورة موضوعة بمحله وهو في أعز شبابه في سن لا يتعد 17 سنة كما تحصل على أيضا على محل مهني بدار الصناعة التقليدية عكرمة ميلود الكائن بشارع أول نوفمبر بعاصمة الولاية عين تموشنت .الحرفي قصار عبدالله تمكن من اقتناء آلات الخياطة ويطمح مد العون لحرفيين آخرين يرغبون في هذه الحرفة المخصصة للخيط التقليدي والعصري كما ثمن دور دار الصناعة التقليدية وعلى رأسها المدير الذي منح له محل على مستوى دار الصناعة التقليدية ويطمح محدثنا الى توسيع مشروعه وان يكون له مؤسسة مصغرة ويخلق بدوره مناصب شغل لأشخاص آخرين ولا سيما بعد يتحقق الوعد بمنحه محل مهني من قبل وكالة آنجام في انتظار تسليمه المفاتيح وبين هذا وذاك يبقى الحرفي قصار عبدالله وفيا لحرفته وزبنائه الذين يترددون عليه في كل زمن وحين.
شعيب