
شهدت أسواق ولاية تيسمسيلت، خلال الشهر الفضيل، وفرة في المنتوجات وانتشارا واسعا للمواطنين، خاصة في الطريق الرئيسي المعروف بسوق الدرب العتيق بعاصمة الولاية، هذا الأخير بمجرد دخولك للوهلة الأولى يصادفك أطفالا يصنعون ديكوره.
حيث يعرضون على طاولاتهم الصغيرة السلع المتنوعة من أوراق البوراك والخبز والمطلوع والشاربات وغيرها من السلع المتنوعة، فعلى طول الرواق ترى الباعة الصغار يستوقفون أصحاب السيارات تارة، ويهتفون بأعلى الأصوات تارة أخرى، وعند اقترابنا منهم أجابوا بأنهم يساعدون أهاليهم في مصاريف شهر رمضان، وآخرون لاقتناء كسوة العيد، فالمسؤولية تقع على عاتق الأسر، فبدل أن يكونوا في مرافق الترفيه والتسلية، وجدوا أنفسهم في الأسواق وعلى حواف الطرقات يؤدون أعمالا قد لا يطيقها الكبار مقابل دنانير معدودة، وبإيعاز في غالب الأحيان من الأولياء.
جطي/ عبد القادر