الــجــامــعــةالجهوي‎

أطرها خبراء جزائريون وإسبانيون بجامعة “البليدة1”

أيام تكوينية حول توظيف الذكاء الاصطناعي

اختُتِمت الخميس الماضي فعاليات الدورة التكوينية التي نظمها معهد الهندسة المعمارية والتعمير لجامعة “البليدة1، حول تسيير المشاريع الثقافية لتطوير المتحف الافتراضي للموارد المائية.

الدورة التكوينية كانت موجهة وفق ما ذكره بيان للجامعة لفائدة طلبة المعهد ونُــظِمت بالتنسيق مع مركز الموارد والخبرات بين الثقافات، وبالتعاون مع برنامج (Acerca) التابع لمبادر مديرية التعاون لسفارة إسبانيا، وبمشاركة جامعات وطنية إضافة إلى ديوان حماية وادي ميزاب وترقيته.

قام بالإشراف على فعاليات الاختتام البروفيسور “رودان محمد” نائب مدير الجامعة المكلف بالبحث العلمي ممثلا لمدير الجامعة، وبحضور نواب مدير الجامعة للتنمية والاستشراف، وللعلاقات الخارجية، مديرة معهد الهندسة المعمارية والتعمير واطاراتها وجمع من الطلبة.

وتجدر الإشارة أن هذه المناسبة جاءت حسب البيان بالموازاة مع شهر التراث الذي كان تحت شعار “توظيف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث المادي واللامادي”، وقد جمعت هذه الأيام التكوينية بين الحضور الفعلي والتفاعل عن بُعد. والتي كانت من تأطير خبراء جزائريين وإسبانيين، أين تم مناقشة تسيير المشاريع الثقافية وأثرها في تطوير المتحف الافتراضي للموارد المائية. يهدف هذا المتحف إلى استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتوثيق وتحليل التراث الثقافي وتعزيز وعي المجتمع بأهمية حماية هذا التراث.

كما سلطت الجلسات النقاشية الضوء على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التوثيق وحفظ المعلومات، بالإضافة إلى خلق منصات تفاعلية تسمح للجمهور بالتفاعل مع المحتويات الثقافية.

وحسب الدكتورة “محنداد عبد الرحيم نعيمة” مديرة المعهد، فإن هذه الفعاليات ليست مجرد فرصة للتعلم، بل تمثل أيضا منصة لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزز من قدرة المشاركين على التفكير الإبتكاري واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الثقافة والتراث أفاد البيان ذاته.

دلال.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى