لا تزال أسعار الخضر والفواكه عبر كل أسواق ولاية مستغانم، خلال هذه الأيام تسير نحو الإرتفاع، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام من مادة البطاطا 120 دج والطماطم بـ150دج والسلاطة بـ100 دج اللوبيا (الفاصوليا ) الخضراء بـ400 دج للكيلوغرام الواحد والجلبانة بـ150 دج الجزر بـ100 دج والبصل الجاف ب130دج، وحتى الفواكه تعاني من نفس الظاهرة، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام من البرتقال الطازج ما بين 200 و250 دج، وهي في نهاية الموسم، أما الأنواع الأخرى مثل التفاح وغيره فسعره يفوق 450 دج للكيلوغرام الواحد.
وفي نفس السياق، فإن السمك لا يزال هو الآخر مرتفع الثمن، حيث يباع سمك السردين بـ1000 دج وأنواع أخرى مثل سمك السوران وغيره، يتراوح ما بين 500 و600 دج ومع استمرار هذه الأسعار في التصاعد، فإن أرباب العائلات وخاصة ذوي القدرة الشرائية المحدودة يعانون من ويلات هذه الظاهرة، في غياب تسقيف الأسعار وتدخل المصالح المختصة للقيام.
هذا وقد لوحظ منذ 3 أيام لجوء أصحاب المقاهي، الرفع من كوب القهوة العادية إلى 60 دج، وذلك بداعي إرتفاع سعر مادة القهوة، ولاشك أن ظاهرة الغلاء لن تدوم طويلا حسب التقديرات باعتبار أن تدخل الدولة صارم في هذا المجال من ناحية ومن ناحية أخرى بإمكانها إغراق الأسواق بالمواد الإستهلاكية الضرورية بالاستعانة بالمواد المحفوظة في غرف التبريد، مثل مادة البطاطا من أجل تكسير الأسعار وإعادتها إلى طبيعتها وإلى سعرها المناسب، وذلك سعيا منها لإعادة الطمأنينة للعائلات وذوي الدخل الضعيف والمحدود، ولعل العنوان الأبرز الذي يحتل المشهد المحلي هو توفر اللحوم الحمراء المستوردة بالأسعار المحددة سلفا من قبل الدولة، والتي لا تتجاوز 1200 دج للكيلوغرام الواحد، كما لوحظ انخفاض محسوس في أسعار البيض، حيث وصل ثمن الصفيحة الواحدة منه إلى 400 دج بدلا من 600 دج كما كان .
مولود.م
