الحدث

أحمد أبو الغيط يؤكد أهمية دور الإعلام في تقريب المسافات بين الشعوب

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد “أحمد أبو الغيط”، كلمة مسجلة في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون والتي تعقد في الصين،أهمية دور الإعلام في تقريب المسافات بين الشعوب، خاصة في عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي الذي يعرف تطورا متسارعا. حيث استطرد قائلا:” كلنا عزم على مواصلة الدعم المتبادل في المحافل الدولية، والعمل على تعزيز التعاون في مختلف المستويات لمواجهة التحديات التنموية المشتركة، وضمان مستقبل أكثر ازدهارا للأجيال القادمة، والتشارك في تنفيذ مبادرة (الحزام والطريق) وما تتيحه من فرص واعدة للجانبين”.

 

وحول هذه الدورة السابعة من الملتقى، أوضح السيد “أحمد أبو الغيط”، إلى أنها تنعقد في ظروف دولية وإقليمية بالغة الصعوبة والتعقيد مع استمرار العدوان الصهيوني الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي العربية المحتلة، خاصة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ، استعمل فيها التجويع الممنهج سلاحا في ظل عجز وتخاذل دوليين، في انتهاك سافر لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وفي هذا الصدد، ثمّن السيد “أحمد أبو الغيط”، إلى أن دور جمهورية الصين الشعبية – باعتبارها إحدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن – في دعم القضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. مشيدا كذلك بموقف الصين من الحرب على غزة، وهو موقف ثابت ومبدئي لم يتغير منذ اليوم الأول. وأشار في ذات الصدد، أن التعاون بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية في مجال الإعلام حقق أشواطا معتبرة، من خلال ملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون، الذي يعتبر منصة مهمة يلتقي من خلالها المسؤولون والعاملون في هذين القطاعين، كل سنتين لتبادل الخبرات والمعارف، واكتساب المزيد منها في تفاعل يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الطرفين، حيث أضاف:” ورغم كل هذا التطور، تظل القنوات الإذاعية والتلفزيونية مصادر موثوقة للأخبار الرسمية، في خضم التدفق الإعلامي عبر المنصات الرقمية”.

وجدد السيد “أحمد أبو الغيط”، بالمناسبة، التأكيد على “حرص جامعة الدول العربية على العمل لتطوير العلاقة العربية الصينية، بما فيه مصلحة وخير شعوبنا، وبما يحقق المستقبل الذي نطمح إليه جميعا في عالم يسوده السلام والازدهار”.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى