تكنولوجيا

أبرز شركات الإنترنت الفضائي

مــفــاهــيــم

وأضاف أن هناك عدة شركات حول العالم تقدم خدمات الإنترنت الفضائي للمستخدمين الأفراد أو لديها خططا لإطلاق أقمار اصطناعية خاصة في المدار حول الأرض لهذه الغاية، أبرزها: “ستارلينك” الأميركية، التي يملكها ماسك، حيث يخطط لإطلاق 12 ألف قمر اصطناعي توضع في مدارين على ارتفاع 1200 كلم و340 كلم، وتتجاوز قاعدة المستخدمين فيها المليون مشترك، إضافة إلى شركة أمازون من خلال شبكة أقمار “بروجكت كوبر” التي تهدف لنشر أكثر من 3000 قمر في المدار.كما تتواجد شركة يوتلسات الفرنسية المتخصصة في الأقمار الاصطناعية في مدار ثابت، وتملك مجموعة من 35 قمرا اصطناعيا تنشرها على ارتفاع 36 ألف كلم عن الأرض وتستخدمها بالأساس وبصورة رئيسية للبث التلفزيوني، غير أنها توفر أيضا الإنترنت عالي السرعة. إضافة لشركة وان ويب البريطانية، المتخصصة في الإنترنت عبر الفضاء، ونشرت 428 من كوكبة أقمارها الاصطناعية الـ 648 في مدار منخفض على ارتفاع بضع مئات الكيلومترات

الإنترنت الفضائي” وتعزيز الاستقلال الرقمي

وفي الوقت الذي يبحث فيه البعض عن استخدام الإنترنت الفضائي بهدف كسر قيود الحريات، تتجه أنظمة لها بغرض تعزيز الأمن والاستقلال الرقمي. ومنذ عام 2021، سجلت عشرات حوادث قطع كابلات الإنترنت عن تايوان، والتي كان آخرها في أبريل من عام 2023، وهو ما دفع المسؤولين للتفكير بالاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بدلا من الكابلات، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس. وأثار العطل في الاتصالات تساؤلات حول الأمن القومي في تايوان وهشاشة الاتصالات بالعالم من خلال 12 كابلا بحريا، في حال اندلاع حرب مع الصين. وكشف مدير مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي، ليي وين، حينها للوكالة أن “الحكومة تدرس الكثير من التكنولوجيات الجديدة، مثل الأقمار الاصطناعية الموضوعة في مدار منخفض، والتي لعبت دورا حاسما في الحرب بأوكرانيا، لتوفير اتصالات آمنة”. وبدأت تايوان في تجربة أجهزة استقبال تعمل عبر الأقمار الاصطناعية بهدف تركيبها في حوالي 700 موقع عبر أراضيها. وأكدت وزيرة الشؤون الرقمية التايوانية، أودري تانغ، في تصريحات عام 2022، أن الهدف هو توفير اتصال بالإنترنت للسكان طالما يمكنهم “رؤية السماء”. وتنص الخطة على ميزانية تقارب الـ 18 مليون دولار تنفق على مدى عامين لضمان الاتصالات للحكومة “في حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب”، وفقا لما ذكرته وزارة الشؤون الرقمية.

ق.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى