مع تسارع العالم نحو عصر الرقمنة وتفشي التكنولوجيا في كل جوانب الحياة، تتجه الأنظار إلى مستقبل الجزائر وكيف ستسير على خُطى هذا التطور الهائل. إنها معركة الحاضر لتحقيق النجاح في المستقبل، حيث تتحدى الرقمنة القديمة وتعزز الابتكار والتطور، في ظل ثورة التكنولوجيا، تتوجب على الجزائر أن تعكس جدية وتصميمًا مطلقًا في تبني استراتيجية واضحة للرقمنة، فهذه ليست مجرد مهمة إدارية، بل هي رهان حضاري واقتصادي لمستقبل أكثر استدامة ورفاهية،إن الرقمنة في الجزائر ليست مجرد تحديث للتقنيات القائمة، بل هي ثورة شاملة تطال كل جوانب الحياة، بدءًا من تحسين الخدمات الحكومية ووصولاً إلى تشجيع ريادة الأعمال وخلق فرص العمل للشباب، إنها فرصة لتحقيق الانتقال الحضاري والاقتصادي، ورفع مكانة الجزائر على خريطة العالم الرقمي،لذالك رصذنا لكم على جريدتكم”البديل اراء بعض المختصين الجزائرين حول الموضوع.
“حمد بن عمر”: “رؤية مستقبلية للرقمنة “
محمد بن عمر هو خبير جزائري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو أستاذ جامعي متميز في علوم الحاسوب بإحدى الجامعات الجزائرية البارزة. يتميز بن عمر بخبرة واسعة في مجالات الرقمنة وتطبيقاتها العملية…
في مقاله الأخير، تناول بن عمر دور الرقمنة في تحقيق التنمية المستدامة في الجزائر. أكد على أهمية الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة العامة،وأشار بن عمر إلى أن الرقمنة ليست مجرد وسيلة لتطوير التقنيات، بل هي أساس للابتكار وخلق فرص العمل للشباب. وأثبت بن عمر، من خلال تحليلاته وأبحاثه العلمية، أن الاستثمار في الرقمنة يمكن أن يكون محركاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر،بن عمر يعتبر شخصية بارزة في مجال التحول الرقمي في الجزائر، وتقديراً لخبرته وتحليلاته العميقة، فإن آراءه تحظى بتقدير واهتمام واسعين في الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في البلاد.
“نور الدين بوعويش”: “رؤية تطويرية في الجزائر“
نور الدين بوعويش هو خبير جزائري في مجال التكنولوجيا والرقمنة، ويعتبر أحد الأكاديميين المرموقين في هذا المجال. حاز بوعويش على درجة الدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من إحدى الجامعات العريقة في الجزائر، وله خبرة عملية وأكاديمية واسعة في تحليل وتطوير السياسات الرقمية.
ناقش” بوعويش “ضرورة وجود استراتيجية شاملة للرقمنة في الجزائر، أشار إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تركز على عدة جوانب أساسية، أولها تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال توسيع شبكات الإنترنت وتحسين جودة الاتصالات، كما شدد “بوعوي” على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في مجال التكنولوجيا، لضمان توافر المهارات اللازمة لتطبيق التقنيات الحديثة واستيعاب التطورات التكنولوجية السريعة، وأكد “بوعويش” أيضًا على ضرورة تشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والرقمنة، من خلال دعم الشباب الراغبين في تطوير حلول تقنية مبتكرة وإطلاق مشاريع ريادية في هذا المجال، تتميز آراء “نور الدين بوعويش” بالشمولية والتطلع إلى المستقبل، ويُعتبر صوتًا مؤثرًا في المناقشات والنقاشات حول تطوير الرقمنة في الجزائر.
تتميز رؤيته بالواقعية والتفاؤل، وتعتبر مرجعية مهمة لصناع القرار والمهتمين بالتنمية التكنولوجية في البلاد.
“أسماء بوحجيرة“: “الرقمنة داعمة للسياسات الاستثمارية “
“أسماء بوحجيرة”، خبيرة جزائرية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، تُعتبر صوتًا بارزًا في المناقشات المتعلقة بتطوير الرقمنة في الجزائر، حازت “بوحجيرة “على درجة البكالوريوس في تخصص علوم الحاسوب، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال تحليل السياسات التكنولوجية وتشجيع الاستثمار في الابتكار والتقنية.
دعت “أسماء بوحجيرة” بدورها الحكومة الجزائرية ،إلى تبني سياسات تشجيعية للاستثمار في قطاع الرقمنة. وأكدت على أهمية توفير الحوافز المالية وتخفيض الضرائب للشركات التكنولوجية والشركات الناشئة، لتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل في هذا المجال الحيوي.
تعتبر آراء “أسماء بوحجيرة”، مهمة جدًا في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الرقمنة في الجزائر، حيث تركز على الجوانب الاقتصادية والسياسية التي يجب توجيه الاهتمام إليها من قبل السلطات المعنية. يتميز نهجها بالواقعية والتطلع إلى المستقبل، مما يجعلها مرجعية هامة لصانعي القرار ورواد الأعمال في الجزائر.
“عبد القادر مرابط”:” الرؤيا الشاملة لتعزيز التنمية “
“عبد القادر مرابط”، خبير جزائري في مجال التكنولوجيا وتطوير السياسات، يعتبر واحدًا من الأصوات الرائدة في الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال الرقمنة في الجزائر، يحمل مرابط شهادة الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا، وقد أمضى سنوات عديدة في دراسة التحديات والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا في سياق الجزائر.
في مقاله الأخير، شدد “عبد القادر مرابط” على أهمية الرقمنة كفرصة حقيقية للجزائر لتعزيز تنافسيتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب من الحكومة تجاوز التحديات المتعلقة بالتشريعات والتنظيمات، وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية لدعم التطور الرقمي.
تتميز آراء “عبد القادر مرابط” بالتفكير الاستراتيجي والرؤية الشاملة، حيث يسلط الضوء على الجوانب الفنية والسياسية والاقتصادية للتحول الرقمي في البلاد.
يعد مرابط مرجعًا مهمًا لصانعي القرار والمهتمين بقضايا التنمية والتكنولوجيا في الجزائر، حيث يسهم بتحليلاته العميقة والمواصينة في صياغة السياسات واتخاذ القرارات الصائبة.
“لمان بوشعالة”: “منصة التحول الرقمي نحو مستقبل مزدهر“
“سلمان بوشعالة”، خبير جزائري في مجال التكنولوجيا والتنمية، يعد من بين الأصوات المؤثرة التي تدعو إلى التركيز على الرقمنة كأداة رئيسية لتعزيز التنمية في الجزائر. يتمتع بوشعالة بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا وإدارة المشاريع، حيث شارك في عدة مبادرات ومشاريع تهدف إلى تعزيز الاستخدام الفعّال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص.
” أكد سلمان بوشعالة”، على أهمية وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة للرقمنة في الجزائر، تركز على تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز التواصل مع المواطنين، يشدد “بوشعالة” على أن هذه الاستراتيجية يجب أن تتضمن أيضًا دعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا، لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في البلاد، تتميز آراء” سلمان بوشعالة” بالاستنتاج العملي والتفكير المستقبلي، حيث يسلط الضوء على الخطوات الضرورية لتحقيق التحول الرقمي وتحقيق النجاح في هذا المجال.
يُعَدُّ “بوشعالة” مصدرا ذا مصداقية عالية في مجال التكنولوجيا والتنمية في الجزائر، ويساهم بتحليلاته وافتراضاته في صياغة السياسات واتخاذ القرارات الصائبة لتعزيز التقدم والازدهار في البلاد.
إعداد: جلال يياوي
